قلوبنا مع “الفراعنة”

قلوبنا مع "الفراعنة"

قلوبنا مع “الفراعنة”

بقلم: سعيد الأمام

علي بركة الله.. منتخبنا الوطني لكرة القدم يضع أقدامه علي أرض الجابون للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا التي غاب عنها ثلاث دورات متتالية وهو البطل المتوج بها قبل الغياب ثلاث مرات متتالية.. الآمال والطموحات كبيرة لدي الجميع لتحقيق شيء إيجابي ولاسيما العودة بكأس البطولة.. جميعنا مع المنتخب وجهازه الفني نؤازره بكل ما نملك وندعو له خالص الدعاء أن يوفق اللاعبين لأنهم في الحقيقة أفضل نجوم ليس علي المستوي الفني بل علي المستوي الأخلاقي أيضا.  قلوبنا مع “الفراعنة”

ومن واقع المباريات التي خاضها الأرجنتيني كوبر المدير الفني لمنتخبنا أشعر أنه يدرك جيداً إمكانات اللاعبين الفردية كل علي حدة وحدود امكانات الفريق كمجموعة ولذلك هو يهتم بألا يدخل مرماه هدف.. يدافع جيداً ثم لديه أوراق مهمة تستطيع أن تصنع له الفارق في أي وقت من المباراة كما حدث مثلاً في مباراة تونس الأخيرة وبالرغم أنها ودية إلا أن المنتخب لم يقدم خاصة في الشوط الأول الأداء المطلوب لكنه في النهاية أحرز هدفاً للمتألق الخطير مروان محسن وخرج فائزاً بالمباراة.. صحيح كنت أتمني أن يلعب كوبر المباراة بكاملها بالتشكيل الأساسي.. لكنه أراد أن يطمئن علي الجميع وهذا حقه وتكتيكه.

لكن في الوقت نفسه لا أشعر علي المستوي الكروي الشعبي أن هناك تحمساً كبيراً لمشاركة المنتخب في البطولة وكثيرون يريدون أن نصل إلي كأس العالم ولا يهم ألا نفوز ببطولة إفريقيا.. هم يقولون إن الوصول إلي نهائيات المونديال أهم مائة مرة بالفوز بكأس أمم إفريقيا وأنا معهم.. لكن لابد أن نعود إلي منصات التتويج الإفريقية مثلما فعلها “المعلم” حسن شحاتة في 2006 و2008 و..2010 ويمكن أن يتحقق ذلك إذا وثق اللاعبون في أنفسهم وقدراتهم وامكاناتهم وتحلوا بالإرادة والعزيمة وهم من وجهة نظري المتواضعة يستطيعون فعل ذلك لأنهم يتمتعون بالذكاء الكروي الفطري الذي يجعلهم يتفوقون علي منتخبات القارة.. مع التمنيات الطيبة للفراعنة وإسعاد الشعب المصري كله.

اقرأ أيضا ..