اليوم ألمانيا تسعي لحسم التأهل أمام بولندا
يعود المنتخب الألماني بطل العالم الى ملعب “استاد دو فرانس” في ضاحية سان دوني الباريسية بعد سبعة اشهر على تلك الأمسية “المرعبة” من شهر نوفمبر من العام 2015، وذلك عندما يجدد الموعد مع جاره البولندي اليوم (الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة)، ضمن المجموعة الثالثة من بطولة أوروبا.اليوم ألمانيا تسعي لحسم التأهل أمام بولندا اليوم ألمانيا تسعي لحسم التأهل أمام بولندا
ويدخل رجال المدرب يواكيم لوف الى هذه المباراة التي ستكون اعادة لمواجهة الفريقين في التصفيات المؤهلة الى البطولة القارية، مع ذكريات ما حصل في 13 تشرين الثاني الماضي والاعتداءات الانتحارية التي شهدتها العاصمة باريس ومحيط ملعب “ستاد دو فرانس” ما ادى الى مقتل 130 شخصا وإصابة المئات.
وكان المنتخب الألماني يخوض حينها مباراة ودية مع فرنسا خسرها (صفر ـ 2)، عندما حصلت الاعتداءات وسمع صوت الانفجارات بشكل مدوي في الملعب بعد ان فجر ثلاثة انتحاريين انفسهم عند مداخله ما ادى الى مقتل شخص واحد.
ولم ينس الالمان بتاتا تلك الليلة المرعبة التي دفعت قلب الدفاع جيروم بواتنج الى التأكيد بان زوجته وطفليه التوأم لن يسافروا الى فرنسا من اجل مشاهدته يلعب مع ابطال العالم لانه يرى بان “الخطر كبير بكل بساطة”.
والأمر الذي يجب ان يثير قلق بواتنج هو رؤية زميله في “بايرن ميونيخ” روبرت ليفاندوفسكي في صفوف الفريق المنافس وبمعنويات مرتفعة جدا بعد ان نجحت بولندا في فك النحس الذي لازمها في بطولة اوروبا وحققت فوزها الاول بتغلبها على الوافدة الجديدة الى البطولة القارية أيرلندا الشمالية (1 ـ صفر)، الأحد في نيس.
وفي المباراة الاخرى ضمن المجموعة التي تقام في ليون (الساعة السادسة بتوقيت القاهرة )،، تسعى اوكرانيا الى التعويض على حساب أيرلندا الشمالية من اجل تعزيز حظوظها بالتأهل الى الدور الثاني للمرة الاولى من ثاني محاولة فقط.
وستشهد المباراة في دقيقتها الـ24 وقوف الجمهور تكريما للمشجع الأيرلندي دارن رودجرز الذي توفي الأثنين في نيس بسبب سقوطه من ارتفاع شاهق بعد الخسارة امام بولندا.
ومن المؤكد ان المباراة لن تكون سهلة على أوكرانيا، خصوصا ان الخسارة التي منيت بها منافستها في أول مباراة لها على الاطلاق في البطولة القارية كانت الأولى لها في اخر 13 مباراة.
المصدر .
