وصول جثمان المصري القتيل بالكويت إلى القاهرة ظهر اليوم
يصل جثمان العامل المصري ضياء جمال عبدالحميد علي، المقتول في حادث ثأر أمس الأحد بالكويت، إلى القاهرة بعد ظهر اليوم الأثنين؛ وذلك على الخطوط الجوية الكويتية، بعد أن أنهى المكتب العمالي المصري بالتعاون مع القنصلية المصرية بالكويت كافة الإجراءات الخاصة بشحن الجثمان على نفقة الدولة، واستخراج شهادة وبلاغ الوفاة، وكل المستندات التي تخص المتوفى.وصول جثمان المصري القتيل بالكويت إلى القاهرة ظهر اليوم
وتلقى وزير القوي العاملة محمد سعفان ، تقريرا عاجلاً، اليوم، بذلك من المستشار العمالي بالكويت جمال سيد، يفيد بأن القتيل من أولاد علوم بمركز البلينا محافظة سوهاج، وكان يعمل على كفالة شركة الخليج لتأجير السيارات بمهنة سائق مركبة خفيفة ، ومدة إقامته عام، تنتهي في 9 أغسطس 2016، وجارٍ حاليا التنسيق مع أقارب القتيل للحفاظ على حقوقه العمالية، وتقديم الدعم القانونى المجانى فى حالة طلبهم ذلك.
وكان الوزير قد أصدر توجيهات فورية للمستشار العمالي بمجرد علمه بالحادث، بالإشراف وبالتعاون مع القنصلية في سير الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان إلى مصر والحفاظ على حقوقه العمالية.
كانت منطقة جابر الأحمد بالكويت قد شهدت جريمة قتل بشعة راح ضحيتها العامل المصري ضياء جمال عبدالحميد علي، بضربة ساطور فى الرأس، على يد شقيقين مصريين.
وجاء البلاغ لعمليات وزارة الداخلية الكويتية من أحد المصريين عن وجود معلومة تفيد بمقتل ابن عمه فى منطقه جابر الأحمد، فتوجهت دوريات أمن الجهراء إلى موقع البلاغ فوجدوا وافدا مصريا مضرجا بدمائه نتيجة ضربه بساطور بالرأس وطعنات نافذة بآلات حادة في مناطق متفرقة من جسده، فتم استدعاء الأدلة الجنائية ورفع الجسم وإحالته للطب الشرعى.
وقال مصدر أمنى، إن “المعلومات والتحقيقات الأولية أفادت بأن اثنين من الجنسية المصرية أخذوا ثأرهم من المجنى عليه بسبب خلافات عائلية بين عائلة المجنى عليه وعائلة الجانيين، وتبين من الاستعلام عنهما أنهما غادرا الكويت فجر أمس الأحد إلى مصر.
وبعد أقل من 12 ساعة على تنفيذ جريمتهما وبتنسيق أمني عبر الأنتربول الدولي تمكنت إدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية (الانتربول) التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية وبالتنسيق مع نظيرتها في مصر من ضبط قاتليه وهما: «ياسر.ع» 32 عامًا، و«محمد.ع» 25 عامًا؛ وذلك حال وصولهما إلى مطار القاهرة الدولي وفق التنسيق الذي تم بين الجهات المعنية.
وذكر المستشار العمالي المصري بالكويت، أن هذا النوع من القتل أخذًا بالثأر يحدث للمرة الثانية بالكويت خلال شهرين، موضحا أنه يتم الترتيب له من خلال الحضور إلى الكويت والإعداد للجريمة والحجز المسبق للهرب.
المصدر .