حسام حسن يضرب هذه النظرية في مقتل
كلما تقدم العُمر بالإنسان كلما ازداد نضجآ وحكمة ورزانة، وزالت عنه العلل الشبابية المتمثلة في الطيش والرعونة والتهور .. إلا أن ماحدث أمس فور إنتهاء مباراة المحلة والمصري في ختام الدوري يضرب هذه النظرية في مقتل.حسام حسن يضرب هذه النظرية في مقتل
فقد اندفع المدرب المخضرم حسام حسن وراء أحد المصورين، وظل يطارده حتي لحق به وانهال عليه ضربآ، ولم يكتف بذلك بل قام بتحطيم الكاميرا الخاصة به.
ولست في حاجة للإستماع إلي تبريرات من الكابتن حسام لهذا الفعل الشائن الذي يلطخ تاريخه الكروي الفذ، ويسيئ إلي الرياضة المصرية بشكل عام ومنظومة كرة القدم بشكل خاص. وخاصة أن الواقعة مثبتة بالصورة والفيديو وشاهدها ملايين المشاهدين.
ونفس الكلام ينطبق علي الإعلامي كابتن أحمد شوبير (الذي يشتعل رأسه شيبآ).. صاحب النصائح التربوية وموقفه من أفعال شباب الأولتراس معروف للجميع وسبّب له مشاكل كثيرة… حيث قام منذ شهر تقريبآ بالتعدي بدنيآ علي زميله الإعلامي أحمد الطيب أمام كاميرات التليفزيون في مشهد أوجع قلوب المشاهدين قبل أن يؤذي أبصارهم.
كان الله في عون الشباب الذين يتخذون من هؤلاء النجوم قدوة لهم في تصرفاتهم وأفعالهم ..
بمن يقتدون اذآ؟ وقد أطاح النجوم الكبار بالمُثل العليا والأخلاق الكريمة، ونزعوا بأيديهم عنهم ورقة التوت لتنكشف عوراتهم عيانآ بيانآ أمام القاصي والداني.
المصدر .