أسباب الإنهيار الرهيب لبيزنس السوريين في مصر

أسباب الإنهيار الرهيب لبيزنس السوريين في مصر

أسباب الإنهيار الرهيب لبيزنس السوريين في مصر

يزنس السوريين في مصر ” لم يعد كما كان.. فالإيرادات تتآكل والأرباح تقل والتكاليف تتزايد .أسباب الإنهيار الرهيب لبيزنس السوريين في مصر
خسائر العملة وضعت عامل ضغط إضافى على استثمارات السوريين فى مصر بالإيرادات المحققة تتآكل بنحو 30 % عند تقييمهما بالدولار لأسباب اختلال سوق الصرف فى مصر وتمكن الدولار من صناعة سوق سوادء له تزيد عن السعر الرسمى بما يقرب من ثلاثة جنيهات لكل دولار .
العمالة السورية هاجرت إلى أوربا فى الوقت الذى تبدو فيه العمالة المصرية أمام المستثمر السورى ليست على كفاءة السورية لأسباب تشغيلية ومالية .
بيزنس السوريين فى مصر ليس قاصرًا على قطاع المطاعم وتجارة الملابس كما يعتقد الكثيرون لكنه يمتد لقطاعات أخرى منها ما هون تعليمى ومنها ما هو طبى ومنها ما هو تقنى.
وضمن هذا الإطار قال “أياد عمر الحلاق”، أحد المستثمرين السوريين ومدير مركز لندن للغات، أمتلك مركزًا لتعليم اللغات فى مصر وهو نفس المجال الذى كنت أمتهنه سابقا فى سوريا .
وأضاف: “العائد المادى للمركز هذا العام ليس كما كان فى العام الماضى فقد انخفض بنسبة 60 او 70 % مضيفا بقوله: “الصعوبات تتزايد والمنافسة شديدة والبقاء يحتاج إلى الموازنة الشديدة بين تكاليف التشغيل وما يتم تحقيقه من إيرادات”.
من ناحيته رأى “محمد أبو فادى”، مدير مطعم أبو حسان فى منطقة الدقى أن معظم المجالات التى يعمل فيها السوريين هى مجالات الاغذية والحلويات والمواد الاولية والمطاعم والمقاهى والنسيج ومعارض السيارات وسوق التصدير وقلة منهم تعمل فى الاستثمارات العقارية .
وأشار “أبو فادى” أنه كان يعمل فى بلاده فى مجال المقاولات والاستثمارات العقارية ولكن عندما جاء الى مصر فقام بإنشاء مطعم لكسب عيشه وأن من يعملون معه من السوريين أيضا كانت لهم حرف أخرى غير العمل بالمطاعم فمنهم النجار والسمكرى وغيرها من الحرف، موضحًا أن أكثر من 60% جاءوا الى مصر للحصول على لقمة العيش وليس لبناء اموال طائلة فى الظروف الصعبة التى يعانوا منها الان
وتابع انه بعد فتح باب الهجرة لأوروبا فان العمالة السورية فى مصر تتقلص وهو الأمر الذى دفع البعض للجوء الى العمالة المصرية مستدركاً بالإشارة الى أن العامل السورى يمتلك طرق خاصة لجذب الزبائن من خلال الترحيب وتقديم الخدمة على اكمل وجه مما يزيد البيع فى المطعم.
وأوضح ان الضرائب فى مصر عالية والإجراءات بطئية والروتين المصرى يضرب المشروعات التجارية فالرخصة تحتاج لستة أشهر الى عام بينما فى سوريا كنا نحصل عليها فى ثلاثة أيام .
وذكر أن الاستثمارات السورية تتركز فى قطاع المطاعم مؤكداً أن هذه الاستثمارات تتزايد فى هذا المجال .
من ناحيته قال” ملهم بكور”، مالك سلسلة مطاعم ومخبوزات، إن مصر هى بلدهم الثانى لذلك قرروا ان يستقروا ويستثمروا فيها ومن مناطق التى استثمروا فيها منطقة 6 أكتوبر التى تعتبر أكثر المناطق للعمل فى الصناعات الغذائية بينما منطقة العبور والعاشر من رمضان تتركز فيها صناعات النسيج.
وأوضح أن المشكلة الرئيسية التى يعانى منها جميع السوريين فى مصر هى مشكلة الاجراءات والروتين الحكومى حيث العديد من السوريين هاجروا إلى بلدان أخرى بسبب عدم التشجيع على الاقامة هنا.
وأشار أن أزمة الدولار أدت إلى جمود الأسواق وأرتفاع المواد الأولية والخامات بشكل أدى الى رفع تكاليف الإنناج والتأثير على إيرادات الاستثمارت فى مصر .

المصدر .

اقرأ أيضا ..