خالد بيومي يكتب: الإسماعيلى وإبراهيم عثمان
عندما تلقيت خبر عودة المهندس إبراهيم عثمان إلى كرسى مجلس إدارة الإسماعيلى أيقنت تماما أن القادم بإذن الله للدراويش سيكون أفضل كثيرا؛ خصوصا أن إبراهيم عثمان واحد من متمرسى الإدارة الرياضية فى مصر والنادى الإسماعيلى. خالد بيومي يكتب: الإسماعيلى وإبراهيم عثمان
رجل تمرس فى العمل الإدارى لسنوات كثيرة داخل غرفة مجلس الإدارة، حتى وإن لم يكن رئيسا للنادى كان يعمل وكيلا لأهم نادٍ إقليمى فى المحروسة مصر، خبر يجعل كل محبى الدراويش سعداء بأن هناك تغييرا فى عدة أشياء مهمة وحساسة فى توقيت عصيب جدا، بعد أن تدهور بنا الحال فنيا وإداريا فى السنوات التى خلفت عهد عثمان ورفاقه، وأول هذه الأشياء عودة قطاع الناشئين إلى الريادة مرة أخرى، والذى كان فى عهد العثمانيين بداية من الأب ونهاية بالابن قائما على البناء والاهتمام بالبنية التحتية من كشافين فى كل محافظات مصر من مدربين من أولاد النادى.
ثانيًا، المجاملات التى كانت أهم أسباب تراجع النادى، والتى كانت تقوم على المحسوبية والشللية والعشوائية، أهم شىء أن تكون تابعا للمجلس المعين والمنتخب.
ثالثًا، انتهاء لغة الرغى والثرثرة على النادى نظرا لحال النادى أو عدم تعيين شخص بعينه داخل الأجهزة الفنية، مما يتيح للمجلس الجديد المعين العمل براحة شديدة.
رابعًا، انتهاء عصر الفوضى الإدارية التى انتابت النادى لسنوات، أضرت باسم الإسماعيلى والدراويش.
خامسًا، انتهاء عصر الخوف والرعب من الإعلام الإسماعيلاوى، لأن إبراهيم يعمل لصالح الكيان بعيدا عن المصلحة الشخصية، وهذا ما عهدناه فى مشوراه الإدارى مع الدراويش.
هذا هو الإسماعيلى الجديد الذى أنتظره من قطاع ناشئين يعد ثروة حقيقية للنادى.
أكتب كلامى هذا وأنا أتمنى أن يعود الإسماعيلى مرة أخرى، ولا أنتظر أن أراه هذا الموسم، فهو يحتاج إلى عمل يومى مستمر لإعادة تصحيح مسار النادى مرة أخرى إلى فريق يمتلك شخصية زعيم الأقاليم.