تراجع الدولار يهبط بأسعار حديد التسليح 1200 جنيه للطن
وشهد اجتماع منتجي حديد التسليح، الإتفاق على خفض هوامش الربحية لأقصى درجة ممكنة حرصًا على صالح الإقتصاد المصري، فى ظل التراجع الشديد فى أسعار الدولار، والذي سجل سعر بيعه في السوق الموازية 12.40 جنيها، استجابة للمبادرة التى أطلقها الاتحاد العام للغرف التجارية بترشيد الاستيراد وقصره على السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج، وإيقاف التعامل طواعية على الشراء لمدة 3 أشهر.
وبموجب الاتفاق استقر سعر حديد عز عند 7348 جنيها للطن تسليم المصنع، بعد أن أعلنت «المجموعة» أسعارها لشهر نوفمبر مسجلة 8548 جنيه للطن، وذات الحال مع مجموعة بيشاي، التى استقر سعر بيع منتجها عند 7614 جنيها للطن تسليم المصنع، مقابل 8814 جنيها وهو السعر الذي أعلنته المجموعة قبل ساعات للبيع خلال نوفمبر.
وسجل سعر مجموعة المراكبي، بعد الاتفاق 7250 جنيها للطن تسليم المصنع، مقابل 8450 جنيها للطن قبل الإتفاق، وسجلت أسعار منتجات مجموعة «عنتر ستيل» 7100 جنيه للطن.
وأعلنت مجموعة «الجيوشي للصلب»، خفض أسعارها لتسجل 7300 جنيه للطن تسليم المصنع، مقابل 8500 جنيه أعلنتها المجموعة لأسعار بيع منتجاتها لشهر نوفمبر، وسجلت أسعار مجموعة «صلب مصر» التى تضم «السويس للصلب، وآل عطية، والعتال»، بعد الإتفاق بين المنتجين 7300 جنيه للطن تسليم المصنع.
وشهد شهر أكتوبر المنتهي 3 إرتفاعات متتالية جراء الإرتفاعات المطردة فى أسعار صرف الدولار، وهي الإرتفاعات التى كسرت حاجز الـ8500 جنيه فى سعر طن حديد التسليح، تأثرًا بالإنخفاض المستمر فى أسعار الدولار بالسوق السوداء.
ومن جانبه، أكد طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية، رئيس مجلس إدارة «الجيوشي للصلب»، أن الإتفاق الذي تم بين جميع أصحاب مصانع حديد التسليح، جاء طواعية، فى إستجابة واضحة للتراجع الشديد فى أسعار صرف الدولار.
وأوضح أن الدولار يعد لاعباً رئيسياً فى صناعة حديد التسليح على وجه التحديد فى ظل إعتمادها على مواد خام «بيلت» مستوردة من الخارج.
وقال «الجيوشي»، إن المنتجين بمختلف القطاعات، مطالبين بضرورة مراعاة المصلحة العامة للإقتصاد القومي الذي يعاني بشدة خلال تلك الفترة، مطالبًا إياهم بخفض هوامش الربح لأقصى درجة ممكنة بما يتيح عبور الإقتصاد المصري المرحلة الصعبة.
وفى نفس الوقت، توقع أن تشهد أسعار حديد التسليح إنخفاضاً خلال الأيام القليلة المقبلة، فى إستجابة طردية للإنخفاض الوشيك فى أسعار صرف الدولار، مشيدًا بالمبادرة التى أطلقها الإتحاد العام للغرف التجارية بترشيد الإستيراد وقصره على السلع الأساسية ومدخلات الإنتاج.