الحظوظ المتوقعة لفرسان مصر الأربعة في أفريقيا
بقلم: كـــامل الشـــابي
انتهت الجولة الأولي لمباريات ذهاب دور ال32 التي يشارك فيها الفرسان الأربعة الأهلي والزمالك والمصري وسموحة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي “الكونفيدرالية”. الحظوظ المتوقعة لفرسان مصر الأربعة في أفريقيا
وتأرجحت نتائج الفرق الأربعة مابين الإطمئنان والحذر وخيبة الأمل، ونستعرض في هذا المقال حظوظ الأندية الأربعة في مباريات الإياب المزمع إقامتها أيام 17/18/19 من مارس الجاري.
نبدأ بفريق سموحة السكندري الذي حقق نتيجة طيبة للغاية بتغلبه علي فريق يولينزي ستارز الكيني برباعية نظيفة في كأس الكونفيدرالية يوم الجمعة الماضي في الإسكندرية ، وقدم لاعبو سموحة عرضآ شيقآ استحقوا به هذا الفوز العريض.
ويمكن القول أن فريق سموحة قد وضع قدمآ بالفعل في دور ال16 للكونفيدرالية، وستسانده أهدافه الأربعة في مباراة الإياب في كينيا.
واستضاف فريق الأهلي نظيره فريق بيدفيست الجنوب أفريقي يوم السبت الماضي في دوري الابطال وحقق فوزآ هزيلآ بهدف يتيم، أدخل الخوف في نفوس أنصار المارد الأحمر، وخاصة أن فريق بيدفيست ظهر علي وعي تكتيكي ولم يلعب كرة عشوائية.
ويحتاج الأهلي إلي التعادل بأي نتيجة، أو الخسارة بهدف وحيد 1-2 في المباراة التي تقام 19 مارس الجاري في جوهانسبرج، من أجل التأهل لدور المجموعات.
وتمكن نادي الزمالك من الفوز علي فريق رينجرز النيجيري بأربعة أهداف مقابل هدف في دوري الأبطال علي استاد السلام يوم الأحد الماضي، وهي نتيجة مطمئنة إلي حد كبير.
ويحتاج الزمالك للتعادل أو حتي الخسارة بهدفين في لقاء الإياب المقرر إقامته يوم 19 مارس الجاري في نيجيريا، لبلوغ دور المجموعات.
وأخيرآ نأتي لفريق المصري البورسعيدي الذي خرج مهزومآ بهدفين أمام دجوليبا المالي في كأس الكونفيدرالية الأحد الماضي في موباكو.
وتبدو مهمة المصري صعبة ولكنها ليست مستحيلة، حيث يتعين علي لاعبي المصري تسجيل ثلاثة اهداف نظيفة في مباراة العودة علي استاد الإسماعيلية يوم 18 مارس الجاري.
والأمل يحدونا أن يستمر الفرسان الأربعة في مهمتهم الأفريقية بنجاح، ولا يتخلف منهم أحد لتستمر الريادة المصرية علي مستوي الأندية، كما هي علي مستوي المنتخبات.
kamelalshapi@gmail.com