كـــامل الشـــابي يكتب: ماذا جري للزمالك؟
ماذا جري للزمالك؟ سؤال لايجد له إجابة جمهور الزمالك الحزين .. كـــامل الشـــابي يكتب: ماذا جري للزمالك؟
من يصدق أن يتعرض فريق الزمالك العريق لأربع هزائم متتالية في بطولة الدوري؟
خسر الزمالك أمام المقاصة وسموحة والشرقية – الصاعد حديثآ للدوري الممتاز وآخر الدوري- وإنبي.
من يصدق أن الزمالك أحد قطبي الكرة المصرية وبطل السوبر وبطل كأس مصر ينحدر مستواه لهذه الدرجة المؤسفة؟
من يصدق أن يخرج الزمالك من سباق الدوري، بل ومن سباق المركز الثاني وهو يضم في صفوفه كوكبة من أمهر وأفضل لاعبي الكرة في مصر؟
نعم خسر الزمالك مباراة المقاصة بخطأ تحكيمي فادح، ولكن نسي لاعبو الزمالك أنها مباراة وأن التماسك والعودة للإنتصارات من شيم الفرق الكبيرة.
هناك شرخ في العلاقات بين اللاعبين، وذهب مابينهم من ود واحترام، وظهر هذا جليآ خلال مباراة إنبي أمس حيث تبادل اللاعبون الإعتراض علي أخطاء تمرير الكرات فيما بينهم بالألفاظ والإشارات.
ونأتي للطامة الكبري المتمثلة في إدارة النادي برئاسة المستشار مرتضي منصور والذي أحمله مسئولية ماجري للفريق بسبب تدخله المتواصل في شئون الفريق، وتسرعه في اتخاذ القرارت ثم الرجوع فيها أكثر من مرة!
فبعد انتهاء مباراة المقاصة الشهيرة ثار رئيس النادي وقرر الإنسحاب من مسابقة الدوري، واجتمع باللاعبين وطالبهم بالتركيز في البطولة الأفريقية والبطولة العربية وكأس مصر فقط، ثم عاد وقرر الإستمرار في الدوري!
وقام بتعيين محمد حلمي مديرآ فنيآ للفريق الكروي ثم غضب عليه وأطاح به ونصّب مؤمن سليمان خلفآ له، وبعد شهرين أطاح به هو الآخر وأعاد حلمي مرة أخري للفريق!
وأعلن رئيس النادي أنه لن يتعاقد مع مدرب أجنبي وأن المدرب الوطني أفضل، ثم عاد وتعاقد منذ أيام مع مدرب برتغالي جديد!
قرارت متسرعة وغير مدروسة أدت إلي إنهيار صورة رئيس وكبير العائلة البيضاء في أعين اللاعبين، وعندما يحدث ذلك تنهار المنظومة كلها وتكون النتيجة مانراه الآن لفريق كبير كالزمالك.
ويتباهي رئيس النادي بالإنشاءات الجديدة داخل النادي من حدائق وحمامات سباحة ومنظومة أمنية وغيرها من الإيجابيات التي ترضي أعضاء النادي فقط، أما جماهير الزمالك العريضة فحدث ولاحرج عن حالة الإنكسار والحزن والإحباط التي يعيشونها بسبب نكسة الفريق الكروي.
وكان الله في عون جماهير الزمالك الوفية التي تفرح عامآ وتصوم أعوامآ في انتظار بطولة جديدة يمن بها عليهم لاعبون اقتقدوا الروح والإخلاص والوفاء.