كـــامل الشـــابي يكتب: كنوز من الذكر (2)
الذكر هو أيسر العبادات جميعآ وأخفها علي القلب والبدن، هو الباب المفتوح بين العبد وبين ربه مالم يغلقه العبد بغفلته، والذكر دلالة علي حياة القلب وعلي محبة العبد لله سبحانه وتعالي.
ويجب أن يعلم العبد أنه عندما يذكر الله فإنه يكون في معية الله، ومن كان في معية الله يطمئن قلبه ويشعر بالأنس يملأ عليه حياته.
ذكر الله هو جنة الله في الأرض، من داوم عليه ذهب عنه القلق والهم والغم والحزن.
وأستكمل في مقالي هذا كنوز من الذكر، بدأتها بمقال سابق عرضت فيه كنزين من كنوز الذكر .
الكنز الثالث
من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم غُرست له شجرة في الجنة.
(رواه الترمذي من حديث جابر رضي الله عنه وصححه الألباني)
الكنز الرابع
روي مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلي الله علي وسلم: لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس.
الكنز الخامس
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلي الله علي وسلم : كلمتان خفيفتان علي اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلي الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم .
الكنز السادس
قال عطاء بن أبي رباح وسعيد بن جبير عن ابن عباس: الباقيات الصالحات سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
kamelalshapi@gmail.com