فيفا يحيي ذكرى رحيل محمد لطيف “شيخ المعلقين”

فيفا يحيي ذكرى رحيل محمد لطيف "شيخ المعلقين"

الرياضة اليوم

فيفا يحيي ذكرى رحيل محمد لطيف “شيخ المعلقين”

حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، على إحياء الذكرى الـ30 لوفاة الراحل المُلقب بـ”شيخ المعلقين العرب”، ونجم الزمالك والمنتخب الوطني السابق.

وكتب الاتحاد الدولي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “مثل اليوم من عام 1990 توفي رائد التعليق الكروي المصري والعربي محمد لطيف عن عُمر 80 سنة، “شيخ المعلقين” وصاحب التعبيرات الكروية الممتعة، لعب لنادي الزمالك ورينجرز الأسكتلندي، وشارك مع الفراعنة في كأس العالم 1934″.

ونشر حساب “فيفا” صورة تضم لطيف مع زملائه أثناء المشاركة فى أولمبياد برلين 1936، وأشار الحساب إلى أن الراحل كان موقعه في الصورة الشخص الأول من اليمين وقوفا.

ويملك لطيف تاريخا كبيرا كلاعب، حيث كان قائدا وجناح أيمن فريق مدرسة الخديوية، وبعد فوز المدرسة بكأس دورة المدارس عام 1920 بعمر 11 عاما، قرر حسين حجازي ضمه إلى فريق الزمالك.

ومثّل لطيف منتخب مصر عام 1932 وكان من المشاركين في بطولة كأس العالم التي أقيمت عام 1934 بإيطاليا.

ويعد لطيف من أول اللاعبين المصريين المحترفين، حيث احترف أوروبيا في فريق رينجرز أحد أقوى الأندية الإسكتلندية أثناء دراسته التربية الرياضية في منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي.

وقرر الراحل لطيف اعتزال الكرة عام 1945 وكانت آخر مبارياته مع منتخب الجيش المصري أمام فريق ألوندرز، ثم عمل كحكم حتى حصل على الشارة الدولية وأدار العديد من المباريات الدولية، ثم عمل مدربا مساعدا لمستر كين المدير الفني لمنتخب مصر عام 1948، وهو العام الذي شهد اتجاهه لمجال التعليق حتى وافته المنية عام 1990.

وامتاز لطيف بصوته الشهير وتعليقاته التي مازالت عالقة في ذهن مشجعي كرة القدم حتى الآن ومنها “الكورة إجوان.. الجون بييجي في ثانية.. الجو النهاردة جو كورة.. الله عليك ياخطيب”، حيث بدأ رحلته مع التعليق عام 1948 وظل يمتع جماهير الكرة حتى وافته المنية يوم 17 مارس 1990.

اقرأ أيضا ..