الرياضة اليوم
منتخب مصر يواجه سيراليون اليوم في الجولة الثانية لتصفيات مونديال 2026
يخوض منتخب مصر، المنتعش بفوز كاسح على جيبوتي، مباراة ثأرية ضد مضيفه سيراليون، مساء اليوم الأحد، في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
تقام المباراة التي تأتي ضمن الجولة الثانية من التصفيات عند الساعة 06:00 مساءً على ستاد “صامويل كانيون” في ليبيريا لعدم صلاحية الملاعب في سيراليون.
ويدخل منتخب مصر مباراة اليوم وهو في صدارة المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط ، بينما يتساوى منتخب سيراليون مع 3 منتخبات أخرى، هي بوركينا فاسو، وغينيا بيساو، وإثيوبيا برصيد نقطة لكل منها، بينما يتذيل جيبوتي الترتيب بلا رصيد.
ويأمل فريق المدرب روي فيتوريا في الوصول إلى العلامة الكاملة بعد أول جولتين لضمان البقاء في الصدارة بنهاية التوقف الدولي الجاري، ما يمنحه دفعة معنوية في سباق التأهل إلى المونديال.
ويحلم منتخب مصر بالتأهل إلى كأس العالم للمرة الرابعة، خصوصًا أن البطولة ستقام في النسحة المقبلة لأول مرة بمشاركة 48 منتخبًا.
ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات التسع بالتصفيات مباشرة إلى النهائيات التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بينما تتأهل أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني لخوض ملحق.
وستكون مباراة اليوم هي الظهور الأخير لمنتخب مصر قبل خوض منافسات كأس أمم أفريقيا 2023 التي تقام يناير المقبل في كوت ديفوار، إذ قرر الجهاز الفني عدم خوض مباريات ودية قبل البطولة.
ولا يعاني منتخب مصري من أي إصابات في صفوفه، إذ يدخل مباراة اليوم بصفوف شبه مكتملة، بينما يغيب عنه الثلاثي إمام عاشور، وحسين الشحات، وطارق حامد بقرار انضباطي.
لكن في المقابل، يخشى المنتخب تعرض لاعبيه للإرهاق جراء ضيق الوقت بين المباراتين، والسفر في رحلة استغرقت أكثر من 9 ساعات، وبالتالي خوض حصة تدريبية واحدة على ملعب المباراة مساء أمس السبت.
بينما يملك منتخب سيراليون أفضلية في الإعداد للمباراة، كونه لعب قبل المنتخب المصري بـ24 ساعة في الجولة الأولى.
وتشير التقارير إلى أن أرضية ملعب المباراة بـ”النجيل الصناعي”، ما قد يؤثر على أداء الفراعنة.
إضافة إلى ذلك، فإن منتخب مصر يواجه شبح الذكريات السيئة بعد أن فشل في الفوز على سيراليون في مباراتين جمعت المنتخبين في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2012.
ويأمل منتخب مصر في تحقيق أول انتصار في تاريخه على سيراليون بعد أن تعادلا المنتخبان ذهابًا 1-1، وفاز الجانب السيراليوني إيابًا 2-1.
النتيجتان ساهمتا وقتها في عدم تأهل المنتخب المصري إلى النهائيات في مجموعة ضمت أيضًا جنوب أفريقيا والنيجر، علمًا بأن الفراعنة كانوا حاملي ألقاب النسخ الثلاث السابقة.
