صيام الستة أيام من شوال عبادة مستحبة

صيام الستة أيام من شوال عبادة مستحبة

الرياضة اليوم

صيام الستة أيام من شوال عبادة مستحبة

ورد إلى برنامج ( بريد الإسلام) رسالة من مستمع يقول فيها: اعتدت صيام الستة أيام من شهر شوال لكن أصابتنى وعكة صحية تمنعنى من الصوم فهل على إثم وإذا كان على إثم فهل أخرج فدية؟

أجاب الدكتور محمود شلبى، مدير إدارة الفتوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، بأنه إذا استطاع الإنسان أن يصوم ستة أيام من شهر شوال فليصمها فإنها سنة وثواب كبير  وإذا لم يستطع بسبب من الأسباب فلا حرج ولا حرمة فى ذلك ولا فدية عليه.

وقال إن  بعض الفقهاء يرون جواز صيام الستة أيام فى أى شهر من الشهور ولا يتقيد ذلك بشهر شوال فمن عجز عن صيامها فى شهر شوال فله صيامها فى أى شهر  بعد ذلك.

وأوضح أن الصيام منه ماهو مفروض كصيام رمضان  ومنه ما هو مستحب ويثاب الأنسان على فعله ولا فدية عليه إن تركه كصيام  الإثنين والخميس  وستة أيام بعد رمضان   قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: “من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر”، وذلك لأن الحسنة بعشرة أمثالها وصوم رمضان  بثلاثمائة حسنة حتى لوجاء ٢٩ يوماً لقول رسول الله شهرا عيدٍ لا ينقصان: شهر رمضان، وشهر ذي الحجة ،والستة أيام بستين حسنة فيكون المجموع ثلاثمائة وستون حسنة بعدد أيام السنةفيكون المجموع ثلاثمائة وستون حسنة بعدد أيام السنة.

وذكر أنه إذا استطاع الإنسان صوم الستة أيام فى شهر شوال فليصمها وهذا أفضل وبه قال جمهور الفقهاء أما إذا لم يستطع صومها فى شهر شوال فيرى فقهاء المالكية أنه يجوز صومها فى أى شهر من الشهور بعد ذلك فلا يتقيد صومها بشهر شوال يقول الشيخ الصاوى المالكى : وتخصيص شوال قيل ترخيص للتمرين على الصوم  حتى أنها بعده أفضل لأنها أشق ولا شك أنهافى عشر ذى الحجة أفضل.

اقرأ أيضا ..