اليوم الدوري المصري ينطلق بمبارتين في أسوان
كل عام وأنتم بخير .. اليوم تعود الحياة مرة أخري إلي ملاعب كرة القدم، بإنطلاق مسابقة الدوري الممتاز لموسم 2016/2017. اليوم الدوري المصري ينطلق بمبارتين في أسوان
وتبدأ منافسات الأسبوع الأول من الدوري بمبارتين في أسوان، والبداية فى الخامسة مساءً بلقاء أسوان مع الداخلية، وفى التاسعة مساءً النصر للتعدين الصاعد حديثاً مع إنبي.
وتستكمل مباريات هذه الجولة على يومين حيث تقام غداً مباراتين فى الثالثة عصراً يلعب فريق الشرقية العائد من جديد للدورى الممتاز مع سموحة على ملعب إستاد بنها وفى الخامسة يلعب بتروجت أمام وادى دجلة على ملعب استاد السويس الجديد.
وختام المباريات بعد غد السبت بأربع مواجهات نبدأها فى الثالثة عصراً بين الاتحاد والمقاولون العرب على ملعب استاد الجيش ببرج العرب، وفى الخامسة لقاء مصر للمقاصة مع طنطا على ملعب استاد الفيوم، وفى السادسة مساءً يلتقى طلائع الجيش مع المصرى على ملعب استاد الجيش فى برج العرب، ومسك الختام ومع البداية النارية والإثارة المبكرة فى التاسعة مساءً على ملعب بتروسبورت بلقاء الأهلى مع الإسماعيلي، بعدما كشرت قرعة البطولة فى وجه الفريقين بوضعهما وجهاً لوجه فى أول مباريات الموسم.
وبالعودة إلى مباراتى اليوم والتى تبدأ الأولى فى الخامسة وتجمع أسوان مع الداخلية، فالجميع يعلم مسبقاً ما هو هدف كل فريق كما هو واضح من تاريخ كل منهم فى المسابقة، فالهدف الأهم لأكثر من نصف الفرق هو البقاء فى الدورى الممتاز مع السعى نحو تحقيق مركز متقدم من الخامس وحتى الثانى عشر، وهذا يعتبر نجاحا لأى فريق لا يملك الإمكانات التى توجد لدى الكبار، وإذا كان أسوان هو الفريق الوحيد الذى صعد الموسم قبل الماضى ولم يهبط فإنه أصبح ذا خبرة مع عماد النحاس مدربه وبالتالى ستكون لديه رؤية واضحة وسيناريو من واقع مبارياته على مدار الموسم، وقد يكون رقما صعبا كما فعل فى الموسم الماضى وعرقل كثيرا من الأندية، لكن الداخلية فى نفس الوقت مع ضياء عبد الصمد قد يكون لها رأى آخر بعد أن كانت حتى وقت سابق مع علاء عبد العال مدرب الفريق السابق أحد الفرق القادرة على تحقيق المفاجآت وعرقلة الكبار وخطف النقاط منهم، والكل ينتظر مشاهدة الفريق مع مدربه الجديد.
اللقاء من الناحية النظرية قد يكون متوافقا رغم فوارق الخبرات، لكن كلا الفريقين لديه مؤهلات الفوز والتقدم من بداية الموسم، ولكن على أرض الملعب المواقف قد تتغير والنتائج قد تكون مفاجئة للبعض، ولكن سنتابع ونرى ما سيقدمه فريقان من أهل الوسط فى بداية موسم نتمنى أن يكون قويا ومثيرا.
أما اللقاء الثانى والذى يقام على نفس ملعب المباراة السابقة فى أسوان فهو يجمع بين النصر للتعدين أحد سفراء الدرجة الثانية والصاعد حديثاً أمام انبي، وقد يكون اللقاء حظا عاثرا للنصر الذى يصطدم بأحد الفرق القوية التى ترغب فى المنافسة دائماً أو أن يكون اللقاء دفعة معنوية كبيرة للنصر فى حالة تحقيق نتيجة إيجابية على فريق عريق مثل إنبى مستغلاً بداية الموسم وعدم دخول اللاعبين فى أجواء المنافسات بعد.
حمادة رسلان هو مدرب النصر وقد يكون اسم غريبا وجديدا على بعض من جماهير الكرة المصرية، ولذلك فالكل ينتظر منه رؤية الفريق الذى صعد به من الدرجة الثانية وكيف سيكون دوره فى المسابقة وهل ينتهج سياسة الزائر الخفيف أم يفرض نفسه ويكون رقماً صعباً فى البطولة.
وإذا كان هذا هو فكر الفريق الحديث فكيف ينظر انبى صاحب الخبرات إلى بدايته التى قد تكون سهلة مقارنة بفرق أخرى تلعب مواجهات نارية مثل الأهلى والإسماعيلي، وهل سينجح فى استغلال الفرصة والانقضاض على فريق مازال يتحسس طريقه وسط الكبار، هذا ما سنعرفه من خلال المباراة، وكل ما نتمناه هو منافسة شريفة للجميع ومباريات على مستوى ما يتمناه الجمهور.