حسين الزناتي يكتب: فضيحة محافظ القاهرة
الحملة التى واجهها المهندس عاطف عبدالحميد، عقب توليه منصب محافظ القاهرة، ووصف البعض لعملية اختياره بأنها «فضيحة كبرى» ثم التعامل مع «إشاعة» تسديد الرجل لـ٤ ملايين جنيه لجهاز الكسب غير المشروع وكأنها حقيقة دامغة، تؤكد أن بعض أصحاب الصوت العالى لا تحركهم المصلحة الوطنية كما يدعون بل محاولة النيل من النظام فقط، ولو على حساب تشويه سمعة الناس، دون مراعاة لحسابات الصدق والموضوعية والدقة، التى تعلمناها فى أولى إعلام عن مواصفات الخبر ! حسين الزناتي يكتب: فضيحة محافظ القاهرة حسين الزناتي يكتب: فضيحة محافظ القاهرة
لقد خرجت المانشيتات السوداء لهؤلاء لتعلن الفساد السابق للمحافظ الحالى دون سند من حقيقة وملأت الدنيا صراخاً، ولكن مع نفى جهاز الكسب غير المشروع فى بيان رسمى له ماتناولوه، وتأكيده على «أن عبدالحميد لم يسدد أية مبالغ لأى جهة، وأن التحقيقات بشأن البلاغات المقدمة ضد قيادات الطيران المدنى وكان واحداً منهم قد انتهت بالحفظ عام ٢٠١٣ فى عهد الاخوان» لم نسمع من هؤلاء تراجعا، أو اعتذارا للرجل لما طاله وأساء إلى كل عائلته !
نحن لسنا بصدد الدفاع عن مسئول، فى زمن لم يعد المنصب فيه مغنما لكل من يحاول ان يعمل لصالح هذا البلد، لكن إذا كان منهجنا، هو المطالبة بحصول كل مواطن على حقه من المسئول، الذى ارتضى تولى المنصب، علينا أيضا ألا ننكر حق المسئول فى عدم التشويه، أو الإهانة، ونتركه ليعمل ثم نقيم تجربته، فنحن لا نمسك بيدينا مفاتيح الجنة أو النار لأى شخص وعلينا قبل ان نحاسب غيرنا أن نحاسب أنفسنا، ونستر فضائحنا !
