الطيب: الفاتحة في الخطوبة لا يترتب عليها أي التزام شرعي
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن قراءة الفاتحة في الخطبة لا تعد عقدآ بين طرفين، ولا يترتب عليها أي التزام شرعي من أي طرف تجاه الآخر، وإنما هي فقط تأكيد للوعد من الخاطب والمخطوبة وأسرتيهما، وإذا رجع أحد الطرفين بعد الفاتحة لا يسمى ذلك رجوعا عن عقد، بل يعد إخلافا للوعد. الطيب: الفاتحة في الخطوبة لا يترتب عليها أي التزام شرعي
وأضاف فضيلته، اليوم الأربعاء، في حديثه اليومي على الفضائية المصرية طوال شهر رمضان المعظم أنه يجب أن نفرق بين أمرين: الوعود والعقود، فالعقود فيها التزامات العقود التي يأتي على رأسها وفي قمتها عقد الزواج الذي تنبني عليه أحكام شرعية لا يجوز أن يخل بها أحد الطرفين (الزوج والزوجة) وإلا انطبق على أحدهما عقوبات شرعية أو تعويضات، لكن الوعود لا يترتب على الرجوع فيها عقوبة شرعية محددة، ولا غرامة مالية، وإنما يترتب عليها الحرمة والإثم.
وتابع الطيب أن الإسلام ينهى عن خلف الوعد، قال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولًا) إلى جانب أحاديث كثيرة تحث المسلم على أن يلتزم بما يوعد.